أعرب المهندس وليد مرسى عضو جمعية رجال الأعمال و رئيس مكتب DCI PLUS للهندسة الاستشارية و التخطيط العمراني عن سعادته بالمشاركة كعضو في لجنة تحكيم مشروعات تخرج طلاب البكالوريوس في قسم العمارة بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان
وقال مرسي : لقد أذهلني المستوى الرائع والجودة العالية التي قدمها الطلاب ما يعكس تطوراً متميزاً في التعليم والإبداع مشيرا إلي إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود المخلصة من الأساتذة والطلاب على حد سواء.
وتابع مرسي : هذه التجربة أضاءت في قلبي شعلة الأمل والفخر بمستقبل مشرق لعمارة مصر حيث شرفت بلقاء قامات أفنت عمرها بتعليم الطلاب .
وأكد مرسي أن المهندسين هم عصب عمليات التطوير، وأيقونة تحقيق العلامة الكاملة لأي تجربة تنموية ناجحة، وهم العنصر الأكثر أهمية في استمرار النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، فالمهندس كرأسمال بشري واعد هو ضمانة تحقيق القيمة المضافة للاقتصاد، بمساهماته الفعالة.
وشدد مرسي علي أن التعليم الهندسي التطبيقي هو شيء مهم جداً لتخريج مهندسين فاعلين في بناء اقتصاد الوطن بدلاً من “الهدر التعليمي” لتعليم المهندسين في قاعات كليات الهندسة نظريات فيزيائية وكيميائية مشير إلي أن البون شاسع بين التعليم والتطبيق
وطالب مرسي بضرورة ربط خبرات الطلاب التعليمية التي يتلقوها خلال سنوات دراستهم مع الجانب التطبيقي في هذا المجال بما ينسجم مع احتياجات تلك المؤسسات والقطاعات الحيوية في الدولة ما يستدعي خلق بيئة تعليمية ثرية تمزج بين الجانب النظري والتطبيقي من جانب ومن جانب آخر تفي باحتياجات تلك القطاعات والمؤسسات الحيوية في الدولة التي لها موقع الصدارة في دعم وتنمية المجتمع، وتشكل عاملا قويا في رسم السياسة التنموية في الدولة.
وأوضح مرسي أن مقاعد أقسام العمارة والتخطيط بالجامعات ليست بالسهولة التي تتبدى للبعض، بل هي واحدة من أصعب المسارات التعليمية واكثرها كلفة، كما أن تنامي أعداد مخرجات الكليات كل عام، يفرض نمطا توظيفيا يبتعد عن التقليد، إلى حيث تُبنى حلول أكثر عملية ومنطقية لاستيعاب الخريجين من المهندسين، واستثمار طاقتهم ومعارفهم، كخطوة توصل إلى تحقيق استفادة أكبر أثرا يعم نفعها البلاد، وتدفع بمؤشرات النماء والاستثمارات إلى المناطق الآمنة.