الخبيرة العقارية سعاد الدغيدي التجمع السادس ومدينة المستقبل ينافسان بقوة في الطلب علي شرق القاهرة.. وغرب القاهرة يستقطب المطورين.
واكدت نصيب الأسد من مبيعات 2024 يذهب للساحل الشمالي ورأس الحكمة.
قالت خبيرة التسويق العقارى سعاد الدغيدي رئيس قطاع المبيعات بشركة امازون للتطوير العقاري، أن هناك رواج كبير للمبيعات العقارية الفترة الحالية، وهي طبيعة السوق المصري التي تشهد عادة مبيعات أكبر في الربع الثالث من العام.
وأضافت أن نصيب الأسد من المبيعات يذهب للساحل الشمالي ومنطقة رأس الحكمة، مع تحول الانتباه للمنطقة الواعدة بغرب مصر بصورة أساسية في أعقاب صفقة رأس الحكمة.
وأشارت الدغيدي، إلي أن هناك شركات عقارية كثيرة اتجهت لمنطقة الساحل القريبة من الإسكندرية “الساحل الطيب” حتي في الأجزاء “قبلي الطريق” الأبعد نسبيا عن البحر لتنشئ مشروعات جديدة تخاطب قطاع أوسع من المواطنين في فئة الدخل المتوسط، خاصة أنها الفئة الأكثر طلبا والأكثر حرصا علي الحصول علي فرصة استثمار بالساحل الشمالي، خاصة أنها ستتحول من منطقة مرتبطة في التشغيل بفصل الصيف لمنطقة تعمل طوال العام، ولقد قرأنا قبل أيام قليلة تصريحات لمطور عقاري مهم هو محمد العبار عن ضرورة استغلال هذه المنطقة الساحرة لفترة أطول من موسم الصيف “حرام تشتغل شهرين فقط سنويا”.
وتابعت، أن منطقة الساحل الشمالي الغربي ليست قاصرة علي منطقة أو اثنين أو مدينة جديدة فقط بل هي نطاق واسع يمتد لأقصي حدود مصر غربا، وتحتمل وجود عشرات المشروعات المميزة، وهي بالفعل شهدت العام الحالي إطلاق الكثير من المشروعات المهمة والمميزة، امتدادا حتي مدينة مطروح، وبفئات سعرية مختلفة.
وأوضحت، أن الأشقاء العرب ارتفعت أعدادهم بالمنطقة بشكل كبير مقارنة بالفترات السابقة كسياح بعكس تفضيلاتهم سابقا في مصر للقاهرة وبعض شواطئ البحر الأحمر مع وجود صورة جيدة عن منطقة الساحل الشمالي وما حولها ومع وجود مطورين عرب أشقاء نقلوا صورة رائعة عن أجمل شواطئ البحر المتوسط لمواطني الدول الشقيقة.
وأكدت علي وجود مستثمرين أفراد من جنسيات عربية مختلفة بمنطقة الساحل الشمالي ، رغم أن بعض هذه الجنسيات لا يقبل على شراء العقارات المصيفية خارج بلادهم ولكن جمال المكان والترويج الجيد والمنتجات العقارية المميزة ساهمت في تغيير أفكارهم.
كما ذكرت أن منطقة شرق القاهرة لها ترتيب فى أولوية الشراء أولا التجمع الخامس وتليه العاصمة الإدارية والآن أصبح لدينا منافسة قوية من التجمع السادس ومدينة المستقبل.
كما بدأ غرب القاهرة في استقطاب المطورين بصورة أكبر في الشهور الأخيرة ويتحول للملاذ الآمن للاستثمار لأن الأسعار نسبيا لا تزال أفضل وأكثر تنافسية للمواطنين، وبسبب تنافسية السعر يمكنني استهداف عميل متوسط راغب فعلا في الشراء بسعر مناسب لقدراته.
ونصحت الدغيدي الراغبين في شراء عقار سواء في شرق أو غرب القاهرة أن يكونوا في اتجاه المشروعات التي تشهد تواجد ودعم قوي من الدولة، لأن فرص عملها أفضل وتتوافر لها الخدمات بشكل جيد وسريع ويمكن أن تكون لها عائدات مالية أسرع وفي حالة الرغبة في السكن وليس الاستثمار فاحتمالات التشغيل ستكون أكبر.