ترشيح مشروع “أوبسيدير” من تصميم مكتب محمد طلعت معماريون – المملوك لشركه دبي مصر – لجوائز WAF 2025 العالمية في فئة المشاريع المستقبلية متعددة الاستخدامات

أُعلن رسميًا عن ترشيح مشروع أوبسيدير WAF 2025، من تصميم مكتب “محمد طلعت معماريون” والمملوك لشركة “دبي مصر”، ضمن القائمة النهائية لجوائز مهرجان العمارة العالمي (WAF) لعام 2025، في فئة المشاريع المستقبلية متعددة الاستخدامات.

أُعلن رسميًا عن ترشيح مشروع برج و مركز تجاري “أوبسيدير” – من تصميم مكتب “محمد طلعت معماريون” – والمملوك لشركه ديي مصر – ضمن القائمة النهائية لجوائز مهرجان العمارة العالمي (WAF) لعام 2025، عن فئة المشاريع المستقبلية متعددة الاستخدامات (Future Projects – Commercial Mixed-Use)، في إنجاز يُجسد ريادة العمارة المصرية الحديثة في المشهد العالمي.

وتعد مسابقة WAF من أهم المسابقات العالمية التي يترشح لها آلاف المصممين حول العالم كل عام، ويتم اختيار أفضل المشروعات من خلال لجان عالمية ومتخصصة. وتُقام التصفيات النهائية وحفل توزيع الجوائز كل عام في بلد مختلف، وسوف تكون هذا العام في ميامي – الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي هذا الترشيح تقديرًا للرؤية الفريدة التي يحملها المشروع، والتي تمزج بين الابتكار المعماري، والوظيفية المتقدمة، والاستجابة الذكية لتحولات المدينة المعاصرة، وهو ما يعكس فلسفة مكتب محمد طلعت معماريون التي تقوم على تجاوز الشكل نحو المعنى، وتحويل المبنى إلى تجربة إنسانية كاملة.

◾️ علامة مصرية فارقة في ساحة العمارة العالمية

ويُعد مكتب “محمد طلعت معماريون” أحد أبرز المكاتب المعمارية الرائدة في مصر والمنطقة، ويتمتع بسجل حافل من المشروعات المؤثرة محليًا ودوليًا، في مجالات التصميم العمراني، والمشروعات متعددة الاستخدامات، والعمارة المؤسسية، والسكنية، والثقافية.

ويتميز المكتب برؤية معمارية متقدمة تربط العمارة بالفكر، وتدمج بين التقنية والفن، وتُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمكان، من خلال نهج تصميمي شامل ينطلق من فهم عميق للسياق البيئي، والثقافي، والتاريخي للموقع.

وقد استطاع فريق “محمد طلعت معماريون” على مدار سنوات أن يبني مدرسة فكرية خاصة داخل العمارة المصرية الحديثة، تقوم على الابتكار المُوجه بالمعنى، وعلى إنتاج عمارة مسؤولة اجتماعيًا، وصديقة للبيئة، ومتصلة بروح المدينة والمجتمع.

◾️ أوبسيدير… مشروع يتنفس روح المستقبل

ويُجسد مشروع “أوبسيدير” هذه الفلسفة المتكاملة، حيث جاء التصميم ليخلق كيانًا معماريًا تنبض فيه الحياة، من خلال واجهات ديناميكية، ومساحات مرنة، وعلاقات أفقية ورأسية تفتح حوارات بين الداخل والخارج، وبين الإنسان والمدينة. والمشروع مستوحى من الطبيعة وشكل حجر يُسمى “أوبسيدان”، وهو ما ينعكس جماله على المشروع، حيث تستمتع بشكل المبنى من كل زاوية، وتختلف كل زاوية عن الأخرى. وتأتي صعوبة التصميم من كيفية تحقيق تصميم يحاكي الحجر الطبيعي.

◾️ مطور المشروع… دبي مصر للتطوير العقاري

ويُعد مشروع “أوبسيدير” أحد أبرز مشروعات شركة دبي مصر للتطوير العقاري، وهي واحدة من الشركات الرائدة في السوق المصري حاليًا، وتتمتع بمحفظة مشروعات عقارية متميزة تُعد من الأفضل بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتحرص دبي مصر على تقديم مشروعات مبتكرة ومعمارية الطابع، تستند إلى فكر متجدد ورؤية عمرانية حديثة تراعي الإنسان والمدينة والمستقبل. وقد أثبتت الشركة حضورًا لافتًا في السوق خلال السنوات الأخيرة، بفضل التزامها بمعايير الجودة، والدقة في التنفيذ، والشراكة مع كبرى المكاتب الاستشارية والمعمارية داخل وخارج مصر.

ومن جانبه صرّح الاستشاري المعماري دكتور مهندس محمد طلعت – رئيس مجلس إدارة شركة محمد طلعت معماريون:

“ننظر إلى هذا الترشيح ليس فقط كجائزة لمبنى، بل كتقدير لفلسفة كاملة تسعى لبناء عمارة تنتمي للغد، وتفكر في الإنسان أولًا. نشكر فريقنا المذهل، وشركاءنا في هذا المشروع، ونتطلع إلى تقديم المزيد من التجارب المعمارية التي تترك أثرًا حقيقيًا في الوعي والعمران معًا.”

◾️ نحو هندسة تُنتج المستقبل

واختتم د. محمد طلعت تصريحه قائلًا:

“نحن لا نصمم مباني، بل نُنتج أفكارًا قادرة على العيش في الزمن. رؤيتنا في محمد طلعت معماريون هي أن تكون العمارة أداة تفكير لا مجرد أداة بناء، وأن نُسهم في صياغة مستقبل معماري ينتمي إلينا، ويعبر عنا، ويقودنا لما هو أبعد من الجدران.”

◾️ WAF 2025… بوابة دولية لرواد العمارة

وجدير بالذكر تُعد جوائز مهرجان العمارة العالمي (World Architecture Festival) أحد أهم المحافل المعمارية الدولية، حيث يتنافس مئات المعماريين من أكثر من 60 دولة على مدار ثلاث فئات رئيسية: المشاريع المنجزة، المشاريع المستقبلية، والمشروعات العمرانية.

وتُعقد نسخة 2025 في نهاية هذا العام وسط مشاركة غير مسبوقة لأكبر الأسماء العالمية، مما يجعل ترشيح مشروع “أوبسيدير” حدثًا نوعيًا يضيف لمكانة العمارة المصرية عالميًا، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الحضور العربي في خريطة التصميم الدولي