“إيفوريا للتطوير” تضخ استثمارات بـ20 مليار جنيه في السوق العقاري وتُطلق «إيفوريا كوين لاند» بالعاصمة الإدارية

أعلنت شركة إيفوريا للتطوير العقاري عن خطة توسعية طموحة تضخ بموجبها استثمارات تتجاوز 20 مليار جنيه في السوق العقاري المصري حتى نهاية عام 2025.

وتتوزع استثمارات الشركة بين مشروعات سكنية وتجارية وطبية وإدارية، بواقع 4 مليارات جنيه في منطقة التجمع الخامس، و16 مليار جنيه في العاصمة الإدارية الجديدة.

أكد الدكتور جرجس لاوندي، رئيس مجلس إدارة شركة إيفوريا للتطوير العقاري، أن السوق المصري يتمتع بفرص استثمارية واعدة تدعم خطط النمو، مشيرًا إلى أن المناخ الاستثماري في مصر أصبح جاذبًا للمطورين المحليين والدوليين على حد سواء.

وقال لاوندي: “نستعد لإطلاق مشروع «إيفوريا كوين لاند»، وهو مشروع عمراني متكامل في منطقة R8 بالعاصمة الإدارية خلال شهر يوليو، يتميز بتصميم معماري فريد وموقع استراتيجي. سنقدمه بأفضل سعر ونظام سداد في السوق، مع مراعاة تنوع المساحات لتلبية احتياجات مختلف العملاء.”

وأضاف: “نعمل حاليًا على تنفيذ أربعة مشروعات، منها مشروعان في التجمع الخامس، وآخران في العاصمة الإدارية، وقد بدأ تنفيذها فعليًا.

وتعتمد الشركة في التنفيذ على ذراعها الإنشائي، المتمثل في شركة لاوندي للإنشاءات المصنفة فئة (أ) في اتحاد المقاولين، ما يضمن أعلى معايير الجودة والدقة.”

وشدد لاوندي على أن التوسع في العاصمة الإدارية يأتي انطلاقًا من رؤية الشركة لبناء مجتمع عمراني حقيقي يلبي احتياجات شريحة واسعة من السكان، خاصة مع تزايد الإقبال على المنطقة بعد تشغيل العديد من مرافقها وخدماتها الحكومية.

وتابع: “خلال الـ18 شهرًا القادمة، نخطط للتوسع في مشروعات سكنية وطبية في القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، يليها التوسع في المناطق الساحلية مثل العين السخنة، رأس سدر، والساحل الشمالي بحلول عام 2026.”

من جهته، أوضح هارون عبد الغني، رئيس القطاع التجاري بشركة إيفوريا للتطوير العقاري، أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تتجاوز 3.5 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2025، على أن تصل إلى 7 مليارات جنيه بنهاية النصف الثاني من العام.

وقال عبد الغني: “مشروع «إيفوريا كوين لاند» في العاصمة الإدارية سيلعب دورًا محوريًا في تحقيق هذه الأرقام، حيث نطرحه بتصميم معماري متفرد، وموقع متميز، وسعر تنافسي في منطقة R8، مع أفضل أنظمة سداد.”

وأشار إلى أن المشروع يمثل أول كمبوند سكني في العاصمة الإدارية يضم مسجدًا وكنيسة داخل حدوده، ما يجسد رؤية الشركة في دعم التماسك المجتمعي. كما أن 80% من الوحدات تطل على مناظر طبيعية خلابة توفر أقصى درجات الراحة والرفاهية.

وأضاف عبد الغني: “نولي أهمية كبيرة لاختيار شركاء النجاح، ونعتمد على شركات التسويق العقاري في 80% من مبيعاتنا، حيث نختارهم وفقًا لخبراتهم وسمعتهم القوية في السوق.”

وفي إطار التعاون مع كيانات استشارية وهندسية رائدة، أوضح عبد الغني أن الشركة تعاقدت مع مكتب محمد طلعت معماريون لوضع التصميمات المعمارية، وشركة محرم باخوم كاستشاري تنفيذي للمشروع، إلى جانب شركة لاوندي للمقاولات كمنفذ رئيسي، ما يعكس التزام الشركة بأعلى معايير التنفيذ.

من جانبه، صرّح الدكتور المهندس محمد طلعت، رئيس مجلس إدارة “محمد طلعت معماريون”، قائلاً: “نعتز بالتعاون مع إيفوريا في تصميم هذا المشروع.

وقد راعينا تقديم رؤية هندسية متطورة تجعله من أقوى الفرص الاستثمارية في السوق العقاري، وتسهم بشكل مباشر في تسريع وتيرة المبيعات، خاصة أن المشروع يمثل نقلة نوعية في مجال المباني متعددة الأنشطة.”

جدير بالذكر أن الدكتور جرجس لاوندي هو طبيب وجراح مصري، ورائد أعمال في مجالَي الرعاية الصحية والتطوير العقاري، يُعرف برؤيته المتفردة التي جمعت بين الخبرة الطبية العميقة والعقلية الاستثمارية الحديثة.

ولد بمحافظة سوهاج عام 1978، وتخرج في كلية الطب، وتخصص في الجراحة العامة وجراحات المناظير وسرطان الثدي. وهو عضو في الكلية الملكية للجراحين في لندن، وعضو بعدد من الجمعيات الطبية الدولية في أوروبا وكندا، ويحمل شهادات متقدمة في إدارة الجودة الطبية.

بدأ د. لاوندي مسيرته المهنية من غرف العمليات، قبل أن ينتقل إلى توسيع نطاق تأثيره في المجتمع، فأسس عام 2013 مستشفى الكرمة في التجمع الخامس، والتي أصبحت نموذجًا لمستشفى خاص يوازن بين الاحتراف الطبي والخدمة المجتمعية.

لم تتوقف رؤيته عند تقديم خدمة طبية تقليدية، بل امتدت إلى تأسيس منظومة متكاملة تجمع بين الصحة والتطوير العقاري، من خلال مجموعة Euphoria Group، التي تضم كيانات متخصصة في إنشاء المجمعات الطبية والتجارية، إلى جانب شبكة مستشفيات ذكية تحت اسم Euphoria Royal Hospitals، بهدف تقديم خدمات طبية متطورة ووضع مصر على خريطة السياحة العلاجية الإقليمية.

ومن خلال مشاريعه، يُقدّم الدكتور جرجس لاوندي نموذجًا فريدًا للمطور الطبي، الذي لا يضع الربح في المقدمة فقط، بل يبدأ من فهم المريض، واحتياجات الطبيب، ومتطلبات المجتمع.