تحت رعاية شركة أهرامات مصر الصناعية والتجارية

تم توقيع مذكرة تفاهم بين الغرفة التجارية للجيزة تحت رعاية السيد الأستاذ احمد عتابي رئيس شعبة المصدرين والمستوردين بالغرفة ونظيرتها في كينيا لتشجيع حركة الصادرات والواردات بين البلدين وذلك تحت رعاية شركة اهرامات مصر الصناعية والتجارية ورئيس مجلس ادارتها اللواء وليد لبيب الجمسي.

إستضافت الغرفة التجارية للجيزة وفدا إقتصاديا من كينيا يضم أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بكينيا من أجل تعزيز التعاون في ملف استيراد وتصدير السلع المعمرة والاستهلاكية ومواد البناء ومحطات تنقية المياه ومحطات الطاقة والمنتجات الغذائية من مصر إلى كينيا والعكس كما تم توقيع مذكرة تفاهم للتعاون وتبادل الخبرات فى مجال التعليم ومجال ال( AI) وذلك تحت رعاية شركة أهرامات مصر الصناعية والتجارية برئاسة السيد اللواء وليد الجمسي.

أوضح السيد اللواء وليد الجمسي عضو مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط القابضة ورئيس مجلس إدارة شركة أهرامات مصر الصناعية والتجارية.

أن الإجتماع مع الوفد الكينى يستهدف تشجيع تصدير المنتجات المصرية إلى دولة كينيا والدول المجاورة وهذا ما يساعد على غزو المنتجات المصرية لأسواق القارة السمراء عبر بوابة كينيا.

وأضاف سيادة اللواء وليد الجمسي إن التعاون سوف يدعم تشجيع الاستيراد والتصدير بين البلدين الشقيقين، خاصة وأنهما تربطهما علاقات تعاون كثيرة في جميع المجالات، ليأتي هذا التعاون ليرسم خارطة طريق جديدة لمنتجات البلدين.

ومن المقرر أن تشهد الفترة المقبلة، استيراد منتجات البن والشاي ومصنعات اللحوم من كينيا، وكذلك تصدير اللحوم والسيراميك والحديد والأسمنت والأجهزة الكهربائية ومحطات تنقية المياه وغيرها من المنتجات المصرية إلى كينيا ثم تعبر إلى الأسواق الإفريقية الأخرى.

وقد إشتمل الإجتماع بين الطرفين عرض موضح وشرح وافى لكافة المنتجات سواء المعمرة أو الغذائية مصرية التصنيع, كما إجتمع الوفد الكينى مع شركة جوبيتير القابضة برئاسة الدكتورة نجوى أبو النيل رئيس مجلس إدارة شركة جوبيتير القابضة التى أوضحت خلال الإجتماع أن السوق الكينى سوق واعد وبه طلب عالى على صعيد كل الصناعات وسيكون تعاون مثمر بين الطرفين.

وأضافت الدكتورة نجوى أبو النيل أن شركة جوبيتير القابضة ستكون وكيلا لتصدير جميع السلع للسوق الكينى بالتعاون مع شركة أهرامات مصر الصناعية والتجارية لتغطية إحتياجاته بمنتجات مصرية الصنع وخلال الفترة المقبلة سيكون هناك زيارات متبادلة بين البلدين لدراسة الإحتياحات الفعلية لدولة كينيا وتعزيز التعاون.

وعلى هامش الإجتماع إستضافت الدكتورة نجوى أبو النيل الوفد الكينى لإستعراض ماسيتم تصديره والوقوف على بنود التعاقدات التى ستتم خلال الفترة المقبلة.

وأوضح العقيد إيهاب عبدالسلام عضو مجلس إدارة شركة الأهرامات أن مصر وكينيا يدركان الفرص الكبيرة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الثنائية لاسيما أن مصر قلب القارة السمراء ومركز تجارتها فبات لزاما تشجيع وخلق دور أكبر ومساهمة قيادية من القطاع الخاص لزيادة حجم التجارة، وتنويع مجالات التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة في قطاعات الزراعة، والري، وإدارة المياه، والطاقة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والبنية التحتية الحيوية، باعتبارها قطاعات رئيسية محفزة وفتح الباب أمام تبادل الإستيراد والتصدير لشتى أنواع السلع المعمرة والإستهلاكية.

وأكد اللواء إيهاب سامى مؤسس وعضو مجلس إدارة شركة الأهرامات إنه من الضروري التحرك نحو توسيع نطاق اتفاقية تحرير التجارة القارية فى أفريقيا، وحرص مصر على تعزيز التعاون التجارى مع كينيا باعتبارها بوابة لتجارة الدول الحبيسة المجاورة فى إقليم شرق ووسط أفريقيا مع العالم الخارجى، أخذاً بعين الاعتبار أن مدة وتكاليف الشحن المنخفضة نسبياً بين البلدين تزيد من تنافسية منتجات كل منهما فى أسواق الآخر بسبب عامل القرب الجغرافى. وأبرز اهتمام القطاع الخاص المصري باستكشاف فرص الاستثمار والمشاركة فى تنفيذ المشروعات في كينيا، خاصة فى قطاعات التشييد والبناء والنقل والزراعة والري والطاقة، مبرزاً أن السوق الكينية تعد أكثر الأسواق الواعدة فى شرق أفريقيا وأكثرها جذباً للاستثمارات الخارجية، لاسيما مع تطور المنظومة المصرفية لديها والبنية التحتية للاتصالات.

خلال استضافة الغرفة التجارية للجيزة لوفدًا اقتصاديًا كينياً يضم أعضاء مجلس ادارة غرفة التجارة الكينيه وفى ذات السياق وجه الجانب الكيني الدعوة لأعضاء مجلس ادارة الغرفة التجارية بالجيزة لحضور معرض كينيا الدولى والذي يتم إنشاؤه في نيروبي، والمتوقع إقامته في غضون شهر ابريل المقبل ، كما سيشارك به عدد 70 دولة ، مشيدين بالتعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وكينيا خلال الفترة الماضية والعلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين على كافة الأصعدة، وهو ما سيمثل قاعدة مهمة وأساسية لزيادة هذا التعاون مع المرحلة القادمة في الأنشطة المختلفة لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك.