إي اَند مصر توقع اتفاقية تعاون مع نقابة المهندسين لتعزيز التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية التكنولوجية.

أعلنت إي أند مصر ونقابة المهندسين عن توقيع اتفاقية تعاون تهدف إلى تمكين المهندسين وتقديم الحلول التكنولوجية المتطورة. وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير الخدمات التكنولوجية والحلول التقنية المتطورة، بما يسهم في تمكين المهندسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم في جمهورية مصر العربية. كما تسعى الاتفاقية إلى تعزيز جودة الخدمات، بالإضافة إلى تفعيل خدمات إضافية مثل خدمات الدفع الإلكتروني، وتوفير الحلول المالية المتطورة لدعم القطاع الهندسي بشكل شامل.

في خطوة تعكس توجه نقابة المهندسين المصرية نحو تعظيم دورها في تمكين المهندسين وتطوير الخدمات المقدمة لهم، شهدت شركة إي اَند مصر، يوم الأربعاء الموافق 6 أغسطس 2025، مراسم توقيع بروتوكول تعاون استراتيجي.

وحضر المراسم ممثلو شركة إي اَند مصر، بالإضافة إلى قيادات تنفيذية ونقابية بارزة، وممثلون عن الجهات الحكومية. كما شارك في الحدث أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة وخبراء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وقد وقّع البروتوكول كل من المهندس طارق النبراوي نقيب مهندسي مصر، ممثلًا عن النقابة. والمهندس حسام المعداوى الرئيس التنفيذي للقطاع المؤسسي بشركة إي اَند مصر.

شهدت مراسم التوقيع حضور ممثلين عن إي أند مصر ونقابة المهندسين، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة والخبراء. ومن جانب النقابة، حضر الدكتور هشام سعودي، وكيل النقابة، والمهندس محمود عرفات، الأمين العام. كما شارك المهندس كريم الكسار، الأمين العام المساعد، والمهندس أحمد مهران، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ومن جانب الشركة، حضر المهندس مصطفى اليماني، رئيس قطاع الشؤون الحكومية، إلى جانب الأستاذ حسام سلامة، مدير أول الشئون الحكومية. كما شارك الأستاذ أحمد عبد الله عمر، والأستاذ محمد جبريل، مديرا الشئون الحكومية، بالإضافة إلى الأستاذ محفوظ حامد، مشرف أول الشئون الحكومية.

وفي كلمته، أكد المهندس طارق النبراوي أن البروتوكول يُعد انطلاقة حقيقية نحو تعزيز قدرات شباب المهندسين ؛ حيث يساهم في تأهيلهم لسوق العمل من خلال توفير برامج تدريبية متخصصة داخل واحدة من كبرى شركات الاتصالات في مصر. كما أنه يتيح فرص توظيف للعناصر المتميزة، وذلك في إطار دعم النقابة لدمج المهندسين في المنظومة الاقتصادية الوطنية.

حيث صرح المهندس حسام المعداوي أن بموجب الاتفاقية سيتم إطلاق عدد من المبادرات المشتركة بين الجانبين. وتشمل هذه المبادرات دورات تدريبية، في إطار تعاون إي أند مصر ونقابة المهندسين لتعزيز التحول الرقمي. بالإضافة إلى إنشاء مراكز للإبتكار. كما سيتم تنظيم مسابقات في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ICT. فضلاً عن ذلك، سيتم تقديم عروض خاصة للمهندسين من إي أَند مصر، مما يعزز استفادتهم من الحلول الرقمية الحديثة.

وتعكس هذه الخطوة من إي أند مصر رغبة الشركة في بناء شراكات قوية مع الكيانات المهنية الكبرى، مثل نقابة المهندسين. كما تدعم هذه الشراكات خطط التحول الرقمي في النقابة. بالإضافة إلى ذلك، تسعى الشركة للحفاظ على أعلى معايير الجودة، والاستفادة من خبراتها في مجال الحلول التكنولوجية الحديثة.

وقد أعرب المهندس حسام المعداوى عن سعادته بتوقيع الإتفاقية وقال: هذه الشراكة تأتي في إطار رؤيتنا الاستراتيجية في إي أَند مصر. نسعى من خلالها للتحول من شركة اتصالات إلى كيان تكنولوجي متكامل. كما نهدف إلى تقديم حلول رقمية متطورة، تسهم بشكل مباشر في دعم جهود الدولة نحو التحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار. وفي هذا السياق، نعتز بالتعاون مع نقابة المهندسين المصرية، التي تُعد واحدة من الكيانات الوطنية المحورية في مسيرة التنمية والتطوير.

وأضاف قائلاً: نحرص على أن نكون شريكًا فعالًا في تأهيل وتمكين الكوادر الهندسية، من خلال توفير أدوات وتقنيات العصر. بالإضافة إلى ذلك، نعمل على نقل خبراتنا العالمية، وتقديم بيئة تكنولوجية داعمة. كما نوفر فرص تدريب وتطوير حقيقية، تساهم بشكل مباشر في الارتقاء بالمستوى المهني. وذلك إيمانًا منا بدور النقابة في رسم ملامح المستقبل.

وقد عكس الحضور رفيع المستوى من الجهات الحكومية والتشريعية أهمية الحدث. بالإضافة إلى ذلك، شاركت نخبة من الشخصيات العامة وخبراء قطاع الاتصالات، مما أبرز دوره كنموذج حقيقي لتكامل الأدوار. كما أظهر الحدث كيف يتعاون القطاع النقابي مع المؤسسات الاقتصادية الكبرى في خدمة مسيرة التحول الرقمي والتنمية الشاملة.