فانتدج: الاستثمار العقاري السياحي ركيزة لدعم رؤية مصر 2030

فانتدج: السياحة والعقار ركيزتان لتحقيق أهداف رؤية مصر 2030

القاهرة، 8 أكتوبر 2025 – أكد د. وائل الورداني، الرئيس التنفيذي للعمليات بشركة فانتدج للتنمية العمرانية، خلال مشاركته في المائدة المستديرة التي نظمتها إنفستجيت تحت عنوان “من التراث إلى الآفاق – دمج فرص الاستثمار في العقارات والسياحة”. وأوضح أن التكامل بين القطاعين العقاري والسياحي يدعم الاقتصاد الوطني ويحقق مستهدفات رؤية مصر 2030.

وأوضح الورداني أن مصر تستهدف استقبال 30 مليون سائح بحلول عام 2030. ولذلك، يتطلب الأمر مضاعفة السعة الفندقية من 250 ألف إلى 500 ألف غرفة.

ويرى الورداني أن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في تطوير مشروعات عقارية سياحية متكاملة. وتعمل هذه المشروعات على تعزيز العوائد الاستثمارية من خلال الجمع بين المرافق الفندقية والخدمات السكنية.

كما شدد على أهمية توفير آليات تمويل مبتكرة. ويجب أن تكون بفوائد مدروسة وفترات سداد طويلة. وأكد أن التوسع في الوحدات السكنية بعلامات تجارية يقدم شققًا فندقية مجهزة بخدمات متكاملة. ويسهم ذلك في جذب السياحة العائلية والعمالة الأجنبية طويلة الأجل.

وأضاف أن الابتكار في التصاميم والإدارة يمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستدامة وتعزيز القدرة التنافسية. وأوضح أن الشركة تتبنى اعتماد تصاميم مستدامة وذكية تقلل التكاليف التشغيلية وتزيد من كفاءة الموارد.

كما أكد أن نماذج الإدارة الحديثة قادرة على تحقيق عوائد استثمارية مرتفعة. وأشار إلى أن العوائد قد تتراوح بين 14% و18% سنويًا من خلال مشروعات الشقق الفندقية والعقارات السياحية.

وأشار الورداني إلى أن التحديات التمويلية تمثل أحد أهم العقبات التي تواجه السوق. وأوضح أن ارتفاع أسعار الفائدة وصعوبة تمويل المشروعات تحت التنفيذ يمثلان أبرز التحديات. وأكد أن الحل يكمن في توفير برامج تمويل مخصصة للقطاع العقاري والسياحي.

كما شدد على أهمية تعزيز الشراكات بين الدولة والقطاع الخاص والجهات التمويلية. وأكد أن الاعتماد على دراسات جدوى دقيقة يضمن استدامة العوائد.

وسلط الضوء على مشروع M Signature بوصفه نموذجًا مبتكرًا. وأوضح أنه يجمع بين الوحدات السكنية بعلامات تجارية والخدمات الفندقية العالمية. وأكد التزام الشركة بتقديم حلول متكاملة تقوم على الاستدامة والجودة والابتكار. ويسهم ذلك في تعزيز مكانة مصر كوجهة استثمارية وسياحية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي.